10 سنوات على ليلة سيدني المشؤومة.. ذكرى حزينة لا تُمحى من ذاكرة الهلاليين

آمنة مجدي16 مارس 2025آخر تحديث :
نواف بن سعد

رغم مرور عقد كامل على فقد الهلال لكأس دوري أبطال آسيا 2014، إلا أن ذكرى تلك الليلة في الأول من نوفمبر لا تزال تلقي بظلالها على جماهير الزعيم، حيث لا تزال التساؤلات تدور حول ما حدث في النهائي أمام سيدني الأسترالي، وسط اتهامات مستمرة للحكم الياباني يويتشي نيشيمورا.

في ذلك العام، كان الهلال يمتلك كتيبة من النجوم بقيادة سالم الدوسري وسلمان الفرج ونواف العابد وياسر الشهراني، وكان قريبًا من تحقيق اللقب القاري، لكنه اصطدم بفريق سيدني في المباراة النهائية، وخسر الهلال لقاء الذهاب في أستراليا بهدف دون رد، ليصبح مطالبًا بالفوز في الإياب بالرياض، لكن صافرة نيشيمورا المثيرة للجدل حرمت الفريق من تحقيق حلمه.

وأجمع خبراء التحكيم بعد المباراة أن الهلال استحق ثلاث ركلات جزاء على الأقل، مما دفع إدارة النادي حينها للمطالبة بفتح تحقيق حول القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، وفي تصريحات لاحقة، أكد الأمير نواف بن سعد، الرئيس السابق للنادي، أن ما حدث في ذلك النهائي كان “مدبرًا”، مشيرًا إلى أن الهلال تعرض للظلم بشكل واضح.

ورغم مرارة تلك الليلة، نجح الهلال في تعويض خيبة 2014، حيث حصد لقب دوري أبطال آسيا ثلاث مرات في 2019 و2021 و2022، ليؤكد أنه زعيم القارة، رغم كل العوائق التي واجهها في تلك الليلة التي لا تُنسى.

الاخبار العاجلة