قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن مكافحة تلك الظاهرة يعد ضرورة قصوى لتعزيز قيم التعايش والمحافظة على السلم المجتمعي والتسامح بين الشعوب.
وأكد المفتي، أن التصدي لتلك الظاهرة ومواجهتها يستلزم جهود دولية متعاونة لمنع خطاب الكراهية والتحريض والعنصرية ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن تزايد ظاهرة الخوف من الدين الإسلامي، وانتشار حملات التحريض والتشويه ضد المسلمين يعد تحدي كبير، ويجب التدخل والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الدين، وتحسين الحوار بين الأديان، والتعريف يقيم الإسلام السمحة التي تدعوا إلى العيش بسلام والرحمة.
وأضاف المفتي، أن درا الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تقوم ببذل جهود كبيرة لمواجهة تلك الظاهرة، عن طريق مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، من خلال إنشاء دراسات وبحوث مخصصة، وعمل مؤتمرات وندوات دولية، وتدشين مبادرات بهدف التعاون بين الأمم.
