روى الدكتور هاشم عبده هاشم قصة المقال الذي عندما كتبه أغضب الشيخ “ابن باز” واستدعاه للاستتابة، وقال خلال لقاء تلفزيون، أنه بعد إحدى الجلسات عندما كان عضوا في مجلس الشورى، استدعاه الشيخ إلى مكتبه وعندما دخل قال له “وش المصيبة اللي مسويها”.
وأخبرني الشيخ على الفور أن الشيخ ابن باز طلبني وسألني ما إن كنت قرأت المقال قبل نشره، فقلت له نعم، فقال لي الشيخ، هل لاحظت الجملة التي تقول فيها أن الرئيس الأمريكي الجديدة يتصرف وكأنه يدبر أمور ذلك الكون.
فقالت له وماذا بها، ليرد أن هناك وجهة نظر أخرى في تلك الجملة وأنها تقع تحت الشرك بالله، لذا فأنت مطالب بالاستتابة، مؤكدًا أن الأمير نايف مهتم بذلك الموضوع وحريص على أن تقابل الشيخ ابن الباز مع الشيخ صالح اللحيدان.
وأكمل، ذهبنا للشيخ ابن باز وكان شديد الغضب، ولكن تدخل الشيخ صالح ولباقته احتوت الأمر، خاصةً أن الشيخ ابن الباز كان مستاء للغاية، وقال لي هذا كفر وتجني، وعلى الفور اعتذرت وتدخل الشيخ قال وقال زلة قلم من مجتهد، وأخبرني الشيخ ابن الباز أنه سيتم كتابة بيان بتتويبي، ونشرته كامل مع الاعتذار.
