ساهمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في دعم حضور المرأة السعودية في المجالات الثقافية والإبداعية، حيث تتيح منصات متعددة لعرض مؤلفاتها وتنظيم فعاليات وورش عمل تخص مهاراتها الأدبية والعلمية والفنية.
ومنذ إنشائها، سلطت المكتبة الضوء على المؤلفات النسائية المميزة في الأدب والتاريخ والعلوم الاجتماعية، مثل أعمال د. أسماء التويجري ود. دلال الحربي.
وفي إطار دعم التحول الثقافي، أطلقت المكتبة العديد من الفعاليات النسائية، مثل “صالون أفق النسائي” الذي يسلط الضوء على القضايا النسائية في الأدب والفنون، ويستضيف نساء مبدعات في مجالات مختلفة.
كما أسهمت المكتبة في تكوين قسم خاص بالنساء يضم آلاف الكتب والمخطوطات، بالإضافة إلى مركز لترميم الكتب والمخطوطات التاريخية، الذي تشرف عليه باحثات سعوديات، وتسهم هذه الأنشطة في تعزيز دور المرأة في المشهد الثقافي السعودي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.