اختتمت القمة العربية في القاهرة ببيان ختامي شدد على ضرورة إدارة غزة من قبل المؤسسات الفلسطينية الشرعية، مع تشكيل لجنة محلية لإدارة القطاع تحت إشراف الحكومة الفلسطينية.
كما أكدت القمة رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير السكان، مشيرة إلى أهمية إعادة الإعمار دون المساس بحقوق الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بالأمن، شدد البيان على ضرورة توحيد السلاح تحت مظلة السلطة الفلسطينية، بدعم دولي، مع ترحيب بالمبادرات المصرية والأردنية لتدريب كوادر الشرطة الفلسطينية، كما أوصى بعقد مؤتمر دولي لدعم إعادة إعمار القطاع وإنشاء صندوق تمويلي لهذا الغرض.
من جانب آخر، أكدت القمة التزامها بمبادرة السلام العربية، داعية إلى استئناف المفاوضات وفق حل الدولتين، وضمان حقوق الفلسطينيين، بما يشمل حق العودة، وشددت على ضرورة التزام إسرائيل باتفاقات الهدنة والانسحاب الكامل من غزة، مع استمرار دخول المساعدات الإنسانية.
يأتي هذا في ظل إجماع عربي على ضرورة تحرك دبلوماسي واسع لعرض نتائج القمة على المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
