وجهت دار الإفتاء المصرية مجموعة من التوصيات للطلاب خلال شهر رمضان 2025، الذي يتزامن مع الفصل الدراسي الثاني، مؤكدة أهمية التوازن بين العبادة والتحصيل الدراسي.
شددت الدار على ضرورة أداء صلاة الفجر في وقتها، لما لها من أثر إيجابي على النشاط اليومي، وأوصت الطلاب بوضع خطة مرنة تساعدهم على متابعة دروسهم دون الإخلال بالطاعات، مع تفضيل المذاكرة في الصباح للاستفادة من البركة والطاقة الذهنية في هذا الوقت.
وأشارت إلى أن مرحلة الشباب تعد الأكثر حيوية ونشاطًا، ما يجعلها فرصة لاستثمار الطاقات في العبادات وأعمال الخير، داعية إلى عدم الانشغال بالدراسة عن أداء الصلوات في أوقاتها.
وفيما يخص الأعذار الشرعية للصيام، أوضحت الدار أن من أفطر بسبب المرض المؤقت فعليه القضاء بعد الشفاء، بينما المسافر لمسافة القصر يجب عليه الصيام لاحقًا عند الاستطاعة، إذ لا تُجزئ الفدية وحدها في هذه الحالات.
أما المرأة الحامل أو المرضع، فإن كانت قادرة على الصيام بعد الولادة أو الفطام، فعليها القضاء، إذ لا يكفي دفع الفدية فقط.