انتهت منذ قليلة مباراة ميلان ولاتسيو ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي، التي أقيت على ملعب “سان سيرو” بهدفين مقابل هدف وحيد لصالح لاتسيو.
ودخل ميلان المباراة وهو يمر بفترة صعبة بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين أمام تورينو وبولونيا بنتيجة 2-1، ما أدى إلى تصاعد الانتقادات الموجهة إلى المدرب سيرجيو كونسيساو، الذي لمح في تصريحاته الأخيرة إلى إمكانية رحيله في حال استمرار الأداء المخيب.
ولم يقتصر الغضب على وسائل الإعلام فقط، بل امتد إلى جماهير ميلان التي رفعت لافتات أمام مقر النادي تطالب بتغييرات في الجهاز الفني والإدارة بسبب تراجع النتائج.
في المقابل، يعيش لاتسيو فترة استقرار بعدما نجح في تجنب الهزائم خلال مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، مما منحه دفعة قوية للمنافسة على مركز مؤهل للمسابقات الأوروبية.
وأبدى المدرب ماركو باروني ثقته في قدرة فريقه على تحقيق نتيجة إيجابية أمام ميلان، مؤكداً أن مثل هذه المباريات تعد فرصة مثالية لإثبات قوة الفريق، وبالفعل تمكن من تحقيق الفوز رغم محاولات الميلان.
الأداء الجيد الذي قدمه لاتسيو في الفترة الأخيرة يجعله مرشحًا للخروج بنتيجة إيجابية، لا سيما في ظل التراجع الواضح لميلان خلال الأسابيع الماضية.
يدخل ميلان المباراة بضغط كبير حيث يسعى لاستعادة نغمة الانتصارات وتجنب المزيد من التعثرات التي قد تؤثر على مستقبله في البطولة، وهو ما شدد عليه كونسيساو في تصريحاته الأخيرة، حيث أكد أن الفريق مطالب بالفوز دون أعذار، رغم ذلك، فإن المهمة لن تكون سهلة في ظل قوة المنافس وإصراره على تحقيق نتيجة إيجابية.
تاريخ المواجهات بين الفريقين يمنح ميلان أفضلية واضحة، حيث حقق الروسونيري الانتصار في ثلاث مواجهات من آخر أربع، فيما تعادل الفريقان مرة واحدة منذ خسارة ميلان القاسية أمام لاتسيو برباعية نظيفة عام 2023، ومع ذلك فإن لقاءات الفريقين دائماً ما تحمل إثارة وندية كبيرة.
