تحدث خبراء في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، عن ما يحدث خلال الوقت الحالي بين موسكو وواشنطن، من حالة التقارب التي يقودها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، التي جاء أخر المستجدات بها دعوة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شركات دولته إلى التعاون والعمل مع الملياردير الأمريكي ووزير الكفاءة الحكومية رجل الأعمال، إيلون مايك، الأمر الذي أسقط العديد من نظريات التعامل والمواجهة التاريخية بين الدولتين.
وخلال تصريحات رسمية رجحوا، أن ما يقوم به الرئيس الأمريكي سيكون له تغيرات جزيرة في مواقف موسكو تجاه واشنطن، في ظل استهداف ترامب العمل بين الجانبين، في إطار المصالح المشتركة والاستفادة المتبادلة، وهو ما لم يرفضه بوتين، موضحين أن ما يقوم بقه ترامب في العلاقات مع روسيا، يستهدف الحياد لإبعاد موسكو عن المواجه المرتقبة بين أمريكا والصين.