لا صوت يعلوا فوق الأمن والأمان، تمكن رجال الداخلية من القضاء على محمد محسوب، الملقب “بخط الصعيد الجديد”، خلال مواجهة قوية مليئة بأزيز الرصاص والأسلحة الثقيلة، إذ كشف مسؤول أمني عن كواليس واحدة من أخطر المأموريات في الصعيد، حتى أنها تشابه أحداث انتهت بالقضاء على عزت حنفي في نفس المحافظة منذ أكثر من 19 عام.
تحصن خط الصعيد، في مبني أمنه بالعديد من الأسلحة في قرية العفادرة بمركز ساحل سليم، وهدد القوات الأمنية أن يستهدفهم بالقنابل الحارقة والمواد السامة مهدد بحرق القرية بالكامل باستخدام أسطوانات الغاز وعدة أنواع من القنابل.
مما دفع ذلك القوات الأمنية في وزارة الداخلية للاستعانة بوحدة “البلاك كوبرا” وهي نخبة القوات التي تتولى أمر المهام التي تصنف كمستحيله، تقدمت قوات البلاك كوبرا حرصًا على حياة أهالي القرية، واقتلاع بؤرة محمد محسوب الإجرامية، وخلال ستين ساعة لم تتوقف بها الاشتباكات، تمكن قوات الكوبرا من إنهاء حياة أسطورة خط الصعيد الجديد، وانتشار الخبر كالنار في الهشيم في القرية.
وأسفرت الاشتباكات عن إنهاء حياة محمد محسوب الملقب بخط الصعيد الجديد، ومجموعة من أعوانه، من بينهم ابنه وشقيقه، وإصابة رجل شرطة من الأمن المركزي، كما تم ضبط كميات ضخمة من الأسلحة، والمخدرات بكافة أنواعها.