أكدت الإدارة السورية الجديدة استمرار قواتها في مواقعها بالساحل السوري، نافية الأنباء المتداولة حول انسحابها من اللاذقية وطرطوس.
وأوضح المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير أمن اللاذقية، أن الشائعات التي تناقلتها وسائل التواصل استُغلت من عناصر إجرامية لاستهداف منشآت أمنية، مشيرًا إلى أن القوات تصدت للمهاجمين، مما أسفر عن تحييد ثلاثة منهم، مع استمرار ملاحقة الفارين.
كما نفت الإدارة ما تردد حول عودة ماهر الأسد أو تحركات للطيران الروسي، معتبرة ذلك محاولات لإثارة الفوضى، وشددت الإدارة على التزامها بضمان الاستقرار والأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها.