في ظل الأحداث المأساوية المنتشرة التي تتعلق بقضية الطفل ياسين التي هزت الرأي العام، والتي تتمثل بالاعتداء الجنسي المتكرر على الطفل من قبل رجل يبلغ من العمر 80 عام تجرد من أسمى معاني الإنسانية وهتك عرض الطفل مرارً وتكرارً، برز لنا مظاهر غير مطمئنه لازدواجية المعايير والانحدار الأخلاقي المجتمعي.
إذ ظهر هذا الأمر بشكل واضح في تعليقات صادمة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على منشور للطفل جان رامز، إذ نشر الطفل على صفحته صورة من أحد أعماله الفنية معلقًا عليها، تعطيل المدارس غدًا بسبب سوء الأحوال الجوية.
كلمات في غاية البساطة ولكنها كانت كفلية لتشعل عليه موجه من التعليقات الساخرة والتنمر والتحرش اللفظي على الطفل، وحملت التعليقات كلمات صادمة وجارحة، وأعرب البعض عن تمنيهم لتكرار حادث البحيرة الأليم مع الطفل جان، وآخرين كتبوا له كلمات غير أخلاقيه، متمنين أن يتعرض الطفل للتحرش الجنسي مثل الذي عانى منه الطفل ياسين.
