نصحت الجامعات الأمريكية طلابها الأجانب، وقدمت لهم بعض التوصيات في كيفية التعامل مع الإجراءات التي أتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضد ترحيل الطلاب المهاجرين، وشن حملة ضد المهاجرين، وتضمنت النصائح تحذير من مغادرة البلاد، مع شرح كيفية استكمال الدرجات العلمية.
جديرًا بالذكر أن، قوات الهجرة كانت تقوم بترحيل واعتقال الطلاب الذين يساندون القضية الفلسطينية، ثم بعد ذلك أصبحت الحملة تشمل الكثير من الطلاب الأجانب، ليتم ترحيلهم أو اعتقالهم من أجل بعض المخالفات البسيطة.
بناءًا على ذلك، أصبح مستشارين الجامعات ينصحون الطلاب الأجانب بشكل سري، أن يستعينوا بمحامي ويقوموا بحضور الصفوف الخاصة بهم بشكل منتظم، حتى يتم الانتهاء من القرارات الصادرة ضدهم، بالإضافة إلى أن قام أعضاء هيئات التدريس بالجامعات بالاستعانة إلى القضاء، لكي ينظروا في دستورية الاعتقالات.
كما كشفت رابطة الجامعات الأمريكية، أن طلابها الأجانب قد ساعدوا في زيادة الاقتصاد الأمريكي بمبلغ يقدر بـ 44 مليار دولار في عام 2024، على الرغم من وجود 1.1 مليون طالب أجنبي فقط في الدولة.
أضافت سالي كورنبلوث رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن وجود الطلاب الأجانب لا يفيد الدولة من الناحية الاقتصادية فقط، بل لديهم قدرات عالمية تستفيد منها الجامعات، مؤكدة أن الجامعات ستقل مكانتها بترحيل الطلاب والباحثين.
صرح معهد التعليم الدولي أن الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة الأمريكية، معظمهم من الصين والهند، كما أن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية قامت بحذف أكثر من 4700 اسم قاعدة البيانات للأشخاص الذين يحملون التأشيرة، متحججة حينها أنهم قاموا بأعمال إجرامية.
بالإضافة إلى أن، بعض الجامعات قدمت التحذيرات لطلابها الأجانب من مغادرة البلاد في العطلة الصيفية، لأنهم قد لا يُسمح لهم بدخول البلاد في الخريف القادم.
