كشفت ملفات محكمة أمريكية أن رجلاً يُدعى ريان روث، والمتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطط لاستخدام أسلحة عسكرية ثقيلة لشن هجوم على الطائرة الرئاسية، ضمن محاولاته لمنع ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.
الوثائق القضائية أظهرت أن روث دخل في محادثات سرية خلال أغسطس 2024 مع شخص يُعتقد أنه أوكراني، محاولًا الحصول على أسلحة متطورة تشمل صواريخ أرض-جو من نوع يُستخدم عادة في العمليات العسكرية، وقد عبر صراحة عن حاجته لتلك الأسلحة، مشيرًا إلى رغبته في منع فوز ترامب بالانتخابات.
إلى جانب تلك المحاولة، سعى روث أيضًا إلى شراء بندقية من العيار الثقيل، تتجاوز قدرة السلاح الذي كان بحوزته لاحقًا، غير أن المورد لم يتمكن من توفيرها في الوقت المطلوب، ما دفعه إلى تنفيذ خطته باستخدام سلاح آخر أقل تطورًا.
في سبتمبر من العام ذاته، اقترب روث من نادي “ترامب إنترناشيونال” في ولاية فلوريدا، حيث كان ترامب يشارك في فعالية ضمن حملته الانتخابية، واتخذ موقعًا بين الأشجار، وعلى مسافة تقدر بين 300 و500 ياردة، وكان يحمل بندقية قبل أن يلاحظه أحد رجال الحماية المكلفين بتأمين المكان.
وبحسب إفادات عناصر الأمن، فقد تم تبادل إطلاق النار بعد رصد السلاح، ما أجبر روث على الهرب من الموقع، قبل أن يتم توقيفه بعد ساعات في منطقة تبعد عشرات الأميال عن مكان الحادث.
