في حادثة مؤلمة أثارت استياء واسعًا في المجتمع المغربي، ألقت السلطات القبض على ممرض يعمل في المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط بعد تورطه في جريمة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا.
القصة بدأت عندما قامت عائلة الطفلة بنقلها إلى المستشفى العسكري خلال أيام عيد الفطر لتلقي العلاج، حيث تقرر بقاءها تحت المراقبة الطبية بسبب حالتها الصحية.
بينما كانت الطفلة تحت الرعاية في المستشفى، تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل الممرض البالغ من العمر 57 عامًا، الذي استغل موقعه الوظيفي لارتكاب جريمته، وحسب ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية، فإن الممرض قد بدأ بالتحرش بالطفلة، ثم قام بتغريرها قبل أن يقدم على الاعتداء عليها.
بعد تقديم شكوى من عائلة الضحية، والتي شملت أدلة تثبت تورط الممرض في الجريمة، باشرت النيابة العامة التحقيق في القضية، وأحالته إلى محكمة الاستئناف في الرباط، بتهم هتك العرض واستغلال النفوذ والتغرير بقاصر، وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بالاعتداء على الطفلة، مشيرًا إلى أنه لم يستخدم العنف أثناء تنفيذ الجريمة.
هذه الحادثة أحدثت صدمة كبيرة في المجتمع المغربي، حيث تعالت الأصوات المطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين واتخاذ إجراءات صارمة لضمان حماية الأطفال من مثل هذه الجرائم في المستقبل.
