في خطوة جديدة لتعزيز الربط الجوي بين المغرب وأمريكا الجنوبية، تواصل الخطوط الملكية المغربية تطوير استراتيجيتها الترويجية بعد إعادة تشغيل خط الدار البيضاء – ساو باولو، الذي شهد نجاحًا كبيرًا بمعدل إشغال تجاوز 80%.
وتهدف الشركة إلى استقطاب منظمي الرحلات السياحية الأوروبيين والبرازيليين عبر جولات تعريفية، بالتعاون مع وكالة “إمبراتور” البرازيلية، لتعزيز تدفق السياح بين البلدين، وتشمل الخطة تنظيم زيارات ميدانية لوكلاء السفر من إسبانيا، البرتغال، وفرنسا، لاكتشاف معالم البرازيل، إضافة إلى استضافة وفود برازيلية في المغرب لاستكشاف مدنه العريقة.
كما عززت الشركة خدمتها على هذا الخط باستخدام طائرات بوينغ 787-900 دريملاينر لضمان راحة أكبر للمسافرين، مع خطط مستقبلية لزيادة عدد الرحلات وافتتاح خط جديد نحو ريو دي جانيرو،وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية المغرب لتعزيز موقعه السياحي عالميًا، مستفيدًا من تنامي اهتمام السياح البرازيليين بالمملكة، حيث تجاوز عدد زوارهم 40 ألفًا في 2024، وسط توقعات بنمو أكبر خلال العام الجاري.
