قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن دولته تدين الهجمات العنيفة التي شنت على الساحل السوري خلال المدّة الأخيرة، واصفًا الذين عملوا عليها بالإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الأجانب الجهاديون.
وخلال بيان رسمي، أكد الوزير أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، ومن بينهم المسيحيون، والأكراد، والعلويون، الدروز، معبرًا عن تعازيه لأسر الضحايا، مشيرًا أن واشنطن داعمه للجهود القائمة لمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم داعيًا السلطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار تلك الأعمال.
ومن جانبها، عبرت ألمانيا عن صدمتها من التقارير التي تتحدث عن عمليات القتل الجماعي التي حدثت في حق المدنيين في الساحل السوري، وأكد وزير الخارجية أن الحكومة الانتقالية السورية، يجب أن تتحمل مسؤولية منه تكرار تلك الحوادث.
أما عن الجانب الفرنسي، فقد نددت بأكبر قدر من الحزم بالاعتداء الذي يستهدف المدنيين والسجناء على أسس طائفية، داعية السلطات السورية إلى إجراء تحقيقات مستقلة تكشف تفاصيل تلك الجرائم، مشددة على ضرورة محاسبة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.