كشف الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، عن وجود فرق زمني بين التوقيت الفعلي لصلاة العشاء والتوقيت المدون في تقويم أم القرى، خاصة في شهر رمضان، حيث يؤخر إلى ساعتين بعد المغرب بدلًا من ساعة ونصف.
وأوضح أن هذا التعديل تنظيمي وليس شرعيًا، إذ يدخل وقت العشاء الشرعي بعد المغرب بحوالي ساعة ونصف، مع وجود فروق زمنية بين مناطق المملكة.
وأشار المسند إلى أن تأخير العشاء في رمضان يمنح الصائمين وقتًا كافيًا للإفطار والاستعداد للصلاة، كما يسهل أداء التراويح، مؤكدًا أن التوقيت الرسمي للصلاة لا يؤثر على وقتها الشرعي، الذي يعتمد على العلامات الفلكية مثل غياب الشفق الأحمر.