يرى خبراء في العلاقات الدولية أن تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول غزو الصين المحتمل لتايوان ووصفه بأنه “حدث كارثي” تعكس سعيه لإيجاد مساحة للمناورة السياسية مع بكين، ويشير هؤلاء الخبراء إلى أن ترامب يسعى لخلق بيئة متوترة لردع الصين عن اتخاذ خطوات حاسمة تجاه تايوان، خاصة إذا كانت بكين تخطط لضم الجزيرة.
وبحسب الخبير في الشؤون الصينية، محمد بايرام، فإن ترامب لا يعتزم مواجهة الصين عسكريًا ولكنه يستخدم التهديدات غير المباشرة كوسيلة للضغط على بكين، مؤكدًا أن الصين ستؤجل أي خطوة عسكرية حتى بعد عام 2030.
من جانبه، يعتقد الباحث رائد عبد العزيز أن تصريحات ترامب قد تكون ردًا على معلومات تفيد بأن الصين قد تعد خطة تجاه تايوان، مشيرًا إلى أن هذه التصريحات تعكس سياسة تحذيرية تهدف لتعزيز موقف واشنطن أمام بكين وحماية مصالحها في المنطقة.
