لقي شخصان حتفهما وأُصيب 11 آخرون، الاثنين، بعدما اقتحمت سيارة تجمعًا للمارة في مدينة مانهايم الواقعة غرب ألمانيا، في حادث أثار موجة من القلق والتساؤلات حول دوافع السائق.
ووفقًا للشرطة، فإن السائق، وهو رجل ألماني يبلغ من العمر 40 عامًا، تم توقيفه فور وقوع الحادث، وتشير التحقيقات الأولية إلى أنه كان يقود بسرعة كبيرة، ما يرجح فرضية تعمده الاصطدام بالحشد، إلا أن المدعي العام أوضح أن الدوافع لا تبدو سياسية أو دينية، بل قد تكون ناتجة عن اضطراب نفسي.
وتزامن الحادث مع احتفالات “الاثنين الوردي”، الذي يمثل ذروة موسم الكرنفالات في ألمانيا، مما ألقى بظلال من الحزن على الأجواء الاحتفالية.
وتزايدت المخاوف الأمنية في البلاد، خاصة مع تصاعد حوادث العنف في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى انتشار دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحث على تنفيذ هجمات خلال فعاليات الكرنفال في مدن كولونيا ونورمبرج.
وفي أعقاب الحادث، قررت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إلغاء مشاركتها في استعراض كولونيا، بينما تواصل السلطات تحقيقاتها المكثفة لكشف جميع ملابسات الواقعة ودوافع المهاجم.
