كشفت “حماس” عن توصلها إلى اتفاق مع الاحتلال لإنهاء أزمة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المقرر تحريرهم ضمن المرحلة الأخيرة من اتفاقية وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأكدت الحركة في بيان لها، عقب زيارة وفدها إلى القاهرة، أنه تم الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع تسليم جثامين المحتجزين الإسرائيليين، إلى جانب الإفراج عن دفعة إضافية من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن وفد “حماس”، برئاسة خليل الحية، أنهى مشاوراته مع المسؤولين المصريين، حيث ناقش سير تنفيذ اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى، إضافة إلى مفاوضات المرحلة التالية من الاتفاق، وشددت الحركة على ضرورة الالتزام الدقيق بجميع بنود الاتفاق دون تأخير أو تعديل.
من جهته، أكد مصدر مصري أن عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ستجري تحت إشراف القاهرة، وبالتزامن مع تسليم جثامين أربعة محتجزين إسرائيليين.
في السياق ذاته، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي أن مصر أبلغت تل أبيب بالتوصل إلى حل للأزمة، مشيرًا إلى أن عملية نقل الجثامين ستتم عبر الصليب الأحمر من خان يونس إلى كرم أبو سالم دون أي مراسم.
وكانت “حماس” قد أفرجت قبل أيام عن ستة أسرى إسرائيليين، فيما أجلت إسرائيل إطلاق سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني، مشترطة ضمان تنفيذ العملية دون ما وصفته بـ”مراسم مهينة”، وفق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.